والصلاة والسلام على خير الخلق وخاتم الرسل والنبيين محمد رسول الله الذي أختاره ربه من بين خلقه وفضلة عليهم واصطفاه :
أختاه أيتها الغالية
إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة،والمرأة المتبرجة السافرة،كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة و بين الوردة التي في قارعة الطريق.
أيتها الزمردة
المرأة المحجبة مصونة في حجابها، محفوظة من أيدي العابثين، وأعينهم أما المرأة المتبرجة السافرة، فإنها كالوردة على جانب الطريق، ليس لها من يحفظها أو يصونها، فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين، فيعبثون بها، ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلتْ وماتتْ، ألقوها على الأرض، ووطئها الناس بأقدامهم. فماذا تختارين أختي المسلمة؟ أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة، أم وردة على قارعة الطريق؟
أيتها الأمل
من هذا الذي يرغب تناول حلوة مكشوفة ؟!وكذلك أنت من الذي يرغب أن يتخذك خليلةً لهُ وأنت مكشوفة الزينة ، مسلوبة الأيمان ، فمن نزعت حجابها نزعت أيمانها ، وثوب حيائها الذي هو أجمل ما فيها ؟!.
أيتها الغالية
حذارِ أن تكوني كالوردة رخيصة الثمن ،سهلة المنال،سريعة الذبول،بل كوني كاللؤلؤة غالية الثمن ،صعبة المنال،كلما مضى عليها الزمن زادت قيمتها وزاد بهائها .
أُخيتي
اعلمي أن مثل المرأة والحجاب في الإسلام كمن يملك جوهرة ً ثمينة ويود أن يحافظ عليها وأسهل طريقة ً لذلك ومن الطبيعي أيضاً أن يلفها بقطعة ًمن قماش ثم يضعها في صندوق صغير ، فالجوهرة هنا تمثل المرأة والقماش هو حجابها والصندوق هو بيتها.
أختاه
مثل المرأة من حجابها كمثل اللؤلؤة ومحارتها التي حوتها فلو خرجت تلك اللؤلؤة من محارتها توقفت عن النمو ويبقى ثمنها عند حد معين وربما تكسر وتلوث ، أما إن بقيت قي تلك المحارة يستمر نموها وبالتالي يزداد حجمها فيرتفع بذلك سعرها وتزداد قيمتها، وكذلك المرأة إن خرجت أو بقيت في حجابها الذي هو عصمة دينها والخيار لك فهل ستختارين ما يصونك ويحفظك أم ماذا ؟!
أيتها العفيفة
من حافظت على حجابها حافظت على حيائها ،ومن نزعت حجابها فقد نزعت ووضعت عنها ثوب الحياء.
أيتها الدرة
أجمل ما في المرأة حيائها وأهم ما في حيائها حجابها.
أيتها الغالية
لا تكوني كالوردة التي تبهر العيون ولكن كثرة الشم قد أضاعت شذاها.
إياك أيتها العفيفة
أن تتمني أن تكوني كهؤلاء الماجنات الباحثات عن الشهرة والأسماء بلا حشمةٍ ولا استحياء،اللاهثات وراء اللذةِ والشهوات من مغنيات وممثلات ، فمثل هؤلاء النسوة أو الفتيات اللواتي تجمع من حولهن المعجبون والمعجبات كَمثل النجاسة وسط جمع من الذباب والحشرات.
أختاه أيتها الأمل
لا تكوني لقمةً سائغةً لأولئك النابحين دعاة تحرير المرأة من سواد الحجاب وظلم الإسلام كما يقولون و يدعون ، ولا تكوني سلاحا ً في أيدي أعداء الإسلام،لا تكوني في صفوفهم ً،لا تكوني جندية في خندقهم ،أختاه أحجبي ذلك الجمال،وكوني ناراً تلظى تحرق وجوههم وتجلجل الأرض تحت أقدامهم .
أيتها الصامدة
أصمدي صمود الأبطال وأثبتي ثبات الجبال ولا تكوني سهلة المنال لولائك الضالين المضلين أعداء المعطي المنان الذي أعطاكِ الحسن و ذاك الجمال.
أيتها الحريصة
إياك أن تكوني كهؤلاء اللواتي غطين الرؤوس وكشفن المناكب والسيقان ولبسن من الثياب ما يجسم الزينة ويبدي العورة كالبنطال أو القصير من الثياب ويحسبن أنهن من المحجبات،حاشى للمؤمنات المحجبات المحصنات الطاهرات العفيفات القائمات لله والساجدات له والذاكرات أن يكن أمثالهن بل وربي الذي لا إله إلا هو هن من السافرات الماجنات السارحات في الأسواق والساحات والمراقص والصالات،فحذارِ حذارِ ......!
أيتها المطيعة
لا تقولي ديننا دين يسر لأن الحجاب أمر وليس خيار،ومن قالت أنا لست مقتنعة بالحجاب فهي كافرة لأنها أنكرت شيء من القرآن .
وقفه
ماذا لو كانت هذه الملابس لك غداً وقوداً في نار جهنم هل فكرت الآن با لحجاب أم أنك مازلت تصرين على أن تكوني من حبائل الشيطان
منقووووووووووول للفائده